"رقيقة كالقمر " ...
تحدّي لكلّ فناني منتديات المرسم
تحدّي لكلّ فناني منتديات المرسم
لو زرت مشاركة " رقيقة كالقمر" ، ظاهريا ، لن تجد ما تعلّق عليه بالمقاييس و المعايير الفنية الصارمة . و هذا لن يغضبها و لن يغضب أحدا فهو المرئي..
لكن لو تأملت و فتحت ملفها الشخصي ، ستجد ما لم تراه حتى الآن و هذا إصرار منّي و تحدّي ليس لأحد بعينه.
ماذا تجد في المشاركة و الملف؟؟
** ستجد أولا التسمية " رقيقة كالقمر " و التي تنزف شاعرية و تحدي أنثوي من نوع جديد ، بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
** ستجد أن الكلام في اللغة العربية إذا حمل و جهين أو اكثر للقراءة ، شكّل بعناية ... و هذا لن تراه اينما ذهبت .
** ستجد أنها تأتيك على هودج ليس على ظهر جمل أو ناقة ، بل على موجتين ، واحدة ترفعها و الأخري تنزل بها... و لن تجد ذلك حتى مهما أبحرت في تراث الأدب العربي.
** و ستجد الطيبة المبعثرة تحت كل حرف أو همزة و لمزة..
** و ستصدم عندما ترى تعليقا بالألوان : "... يحكى أنّ رقيقة كالقمر مرّت من هنا..."
صدمتي كانت كبيرة فقرّرتُ أن أبعث برسالة مفتوحة لها و لكم على نفس النّسق التي أرادته ... يحكى أنّ ...:
"" ... كان يا ما كان ، في قديم الزمان ، و في سالف العصر و الأوان ، رقيقة ممشوقة كغصن البان ، كالقمر في الدفء و الحنان ، لها قلب كما لكلّ انسان ، عامر بالطيبة و الحبّ و بعض أحزان ، مرهف و طافح بالأحاسيس ملآن ، كلما رأت الطيور فوق الأغصان ، تمنّت لو أنّ لها مثلها جناحان ، و أن فرّت هزّها الخفقان ، فتسمع خلف ضلوعها أشعار و الحان ، و أحاسيس أشكال و ألوان ، فتولد فيها امنيتان ، أن تكتب قصيدتان ، واحدة عن الحرية و الطير و الافنان ، و ثانية عن الهجران ، و كيف تصبح الأغصان ، بعد رحيل الطير أخشابا و عيدان ، ثاني الامنيتين لوحتان ، في القلب مرسومتان ، في كل منهما عينان ،أو شرفتان ، في الشرفة الاولى قناديل و شطئان ، للمحبة بستان ، و للطير و الروح جنان ، إليهما النجم و القمر يقبلان ، لا يأفلان ، و في الثانية رمل و شطئان ، و النجم و القمر عنهما ينأيان ، فتكبر الاشجان ، و على الرمل تبان ، آثار أقدام الزمان ، فتُذرفُ دمعتان ، و الله ساخنتان ، صادقتان ، و ذات يوم جميل و فتّان ، مرّت بمرسم الفنان ، و يداها خاليتان ، لكنها تطفح بالأمان ، و بلوحات و قصائد لم يرها انس ولا جان ، و رقة و قمر في القلب منحوتان ، بدمها يمتزجان ، و في المآقي ليل نهار يبكيان ، يودا للنور لو يخرجان ، و في دفئ مرسمكم ينعمان ، يا ايها الأخوان ، لو انكم تنظروا و تروا ما يحملان ، هنا برعايتكم أضع الرهان ، أنه غدا سيولد فنان "".
حكيم
لكن لو تأملت و فتحت ملفها الشخصي ، ستجد ما لم تراه حتى الآن و هذا إصرار منّي و تحدّي ليس لأحد بعينه.
ماذا تجد في المشاركة و الملف؟؟
** ستجد أولا التسمية " رقيقة كالقمر " و التي تنزف شاعرية و تحدي أنثوي من نوع جديد ، بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
** ستجد أن الكلام في اللغة العربية إذا حمل و جهين أو اكثر للقراءة ، شكّل بعناية ... و هذا لن تراه اينما ذهبت .
** ستجد أنها تأتيك على هودج ليس على ظهر جمل أو ناقة ، بل على موجتين ، واحدة ترفعها و الأخري تنزل بها... و لن تجد ذلك حتى مهما أبحرت في تراث الأدب العربي.
** و ستجد الطيبة المبعثرة تحت كل حرف أو همزة و لمزة..
** و ستصدم عندما ترى تعليقا بالألوان : "... يحكى أنّ رقيقة كالقمر مرّت من هنا..."
صدمتي كانت كبيرة فقرّرتُ أن أبعث برسالة مفتوحة لها و لكم على نفس النّسق التي أرادته ... يحكى أنّ ...:
"" ... كان يا ما كان ، في قديم الزمان ، و في سالف العصر و الأوان ، رقيقة ممشوقة كغصن البان ، كالقمر في الدفء و الحنان ، لها قلب كما لكلّ انسان ، عامر بالطيبة و الحبّ و بعض أحزان ، مرهف و طافح بالأحاسيس ملآن ، كلما رأت الطيور فوق الأغصان ، تمنّت لو أنّ لها مثلها جناحان ، و أن فرّت هزّها الخفقان ، فتسمع خلف ضلوعها أشعار و الحان ، و أحاسيس أشكال و ألوان ، فتولد فيها امنيتان ، أن تكتب قصيدتان ، واحدة عن الحرية و الطير و الافنان ، و ثانية عن الهجران ، و كيف تصبح الأغصان ، بعد رحيل الطير أخشابا و عيدان ، ثاني الامنيتين لوحتان ، في القلب مرسومتان ، في كل منهما عينان ،أو شرفتان ، في الشرفة الاولى قناديل و شطئان ، للمحبة بستان ، و للطير و الروح جنان ، إليهما النجم و القمر يقبلان ، لا يأفلان ، و في الثانية رمل و شطئان ، و النجم و القمر عنهما ينأيان ، فتكبر الاشجان ، و على الرمل تبان ، آثار أقدام الزمان ، فتُذرفُ دمعتان ، و الله ساخنتان ، صادقتان ، و ذات يوم جميل و فتّان ، مرّت بمرسم الفنان ، و يداها خاليتان ، لكنها تطفح بالأمان ، و بلوحات و قصائد لم يرها انس ولا جان ، و رقة و قمر في القلب منحوتان ، بدمها يمتزجان ، و في المآقي ليل نهار يبكيان ، يودا للنور لو يخرجان ، و في دفئ مرسمكم ينعمان ، يا ايها الأخوان ، لو انكم تنظروا و تروا ما يحملان ، هنا برعايتكم أضع الرهان ، أنه غدا سيولد فنان "".
حكيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق