مدخل

مدخل ..
اغمضت عيني ذات يوم على فكرة الحب واستيقظت عليها .. وانا لا اعلم اني ذات يوم ساغلق عيني علي دمعة الفراق ،، واستيقظ عليهآ ايضا ..
سآظل ابدا استمد فكرة الصمود الوآهي ،، الشجره التي تصفر فيها الريح وتظل واقفه ،، ولا تشكو لآحد ، آمآرس هذا التهريج ، ولا انتبه الى اني قد اموت وحيدة ولا يعلمون .

حرّه ..


‎لو كآن ( بالحياه يوماً )  باختياري انا
‎لاخترت ان اعيش به

‎( حرّه )




‎لأطير بروحي للفضآء .. لآلمس القمر واعطيه خصله من شعري كذكرى قبلة بيني وبينه ..
‎وساكون بجانب الغيوم اذهب معها واوري ظمآء روحي من ذآكرتها المشبعه بالقطرآت ..
‎سآرمي بقطعه ذهبيه هنآك في نهر الآمنيات ،، وسآتمنى بكل حب ان يكون هو بخير وسعاده ..
‎ساجري خلف الشمس لآرقبها إلى اين تذهب واعرف اين تختبيء وتتركني اتخبط في ظلمة الحياه ..
‎سآلبس آسآور من ورود زهريه ،، وحلق من فراشات ملونه ،، وطوق لشعري من الياسمين ..
‎سآخذ من القمر جمآله ومن الغروب حمرتُه ومن البحر غموضه ومن حبآت سنبلآت الزهر آجمل رآئحه ..
سانفث لؤلؤات البياض لقلوبهم المليئه بالرمآد ..
وامسح دمعات الحزن من تلك العيون اليائسات ..
وآخر ماسأقوم به قبل ان استيقظ من حُلمي ..
سأُفكر به كثيرا .. حتى تتحقق امنياتي ..


رقيقة كالقمر

آصرخ .

أَصْرُخُ بَعْدَ الـ سُّكُوْتْ ” الذِيْ (لاَ) يُغَامِرُ فِيْهِ الكَلاَمْ !
أصْرُخ مَن مِنْكُمْ يَرَانِيْ ؟!
أَصْرُخُ .. كَيْ تَتَوَالَدُ فِيْ “صَوْتِيْ” الرّيَاحْ !
كَيْ يَصِيْرَ الصّبَاحْ .. لُغَة فِيْ دَمِي وَأَغَانِيْ !!
أصْرُخُ: مِن مِنْكُمْ يَرَانِيْ ؟!
تَحْتَ هَذَا السّكُوْتْ الذِيْ.. لايُغَامِرُ” فِيْهِ الكَلاَمْ
أَصْرُخُ .. كَيْ أَتَيَقَنُ أنّيْ وَحْدِيْ_ أَنَا ..
وَ الْـظّلاَم..}