مدخل

مدخل ..
اغمضت عيني ذات يوم على فكرة الحب واستيقظت عليها .. وانا لا اعلم اني ذات يوم ساغلق عيني علي دمعة الفراق ،، واستيقظ عليهآ ايضا ..
سآظل ابدا استمد فكرة الصمود الوآهي ،، الشجره التي تصفر فيها الريح وتظل واقفه ،، ولا تشكو لآحد ، آمآرس هذا التهريج ، ولا انتبه الى اني قد اموت وحيدة ولا يعلمون .

لاتسالوني ما اسمه حبيبي

لا تسـألوني... ما اسمهُ حبيبي

أخشى عليكمْ.. ضوعةَ الطيوبِ



والله.. لو بُحـتُ بأيِّ حرفٍ


تكدَّسَ  الليـلكُ  في الدروبِ


لا تبحثوا عنهُ هُـنا بصدري


تركتُهُ يجـري مع الغـروبِ




ترونَهُ في ضـحكةِ السواقي


في رفَّةِ الفـراشةِ اللعوبِ


وفي غـناءِ كلِّ عندليـبِ

في أدمعِ الشتاءِ حينَ يبكي

وفي عطاءِ الديمةِ السكوبِ




لا تسألوا عن ثغرهِ.. فهلا


رأيتـمُ أناقةَ المغيـبِ


ومُـقلتاهُ شاطـئا نـقاءٍ

محاسنٌ.. لا ضمّها كتابٌ

ولا ادّعتها ريشةُ الأديبِ


لاتسآلونِي . كفاكمْ


فلن أبـوحَ باسمهِ حبيبي

كلمآت .. نزار قباني 

http://raqeqa.blogspot.com/

هناك تعليق واحد:

  1. ما اسمهُ حبيبي

    ولما السؤال
    والرد معروف
    اذا قيل ما اسمه
    قلت حبيبي
    واذا قيل ما وصفه
    قلت قلبي
    أخشى عليه من نسمات الهوى
    ومن النظر
    ومن كل حاسد
    هو صباحي و مسائي
    وكل وقتي
    هو نبضي وروحي و نسماتي
    ومهما قلت فيه
    لن أفيه بعض حقه
    يكفي بأن تعلموا من هو
    هو حبيبي
    فلن أبـوحَ بأكثر من حبيبي


    يا لروعة اختياراتك
    كم اشتقت لصفحاتك

    لك كل الاحترام و التقدير


    عاشق حرفك

    ردحذف