حوآر عآشقين ..

حَسَآَسَه .. وَبِمَشاعْرَهَا محتَآسِهُ .
. 

 دَايِمْ تُفَكِّرُ .. لَوْ انَّا غِبْتَ .. عَنْ هَالَدَنَيَا وُمَآَفيهُا .. 

مِيِنْ يَهْتَمُّ .. بِاللّيْ احَبَّهُ مِيِنْ يَهْتَمُّ ..؟ 

مِيِنْ يَمَّحِيُ حُزْنِهِ .. مِيِنْ يَسْمَعَ لَهُ .. 

خَوْفُهَا وَكُلُّ هَمُّهُا .. يَعِيْشُ لِذِكْرَاهَا الْعُمْرَ .. 

وَيَبْقَىَ وَحَدِآَنَيً .. لَلَّهُمَّ عَايِشْ وَيُعَانِيَ .. 

قَالَتْ بِنَفْسِهَا ... رَحْ اصَارِحَهُ .. لَازِمٌ ارْتَآحْ ..  

وَتَمْتَمَتْ بُحَيْرَهَ .. حَبِيْبِيْ .. انّااا .. وَسَكَتَتْ  

حَسَّ فِيْهَا .. لِانَّ رُوْحُهُ فِيْهَا .. سَالَهَا يَا عُيُوْنَ حَبِيْبِكَ ..  

تَرَدَّدْتُ وَسَكَتَتْ .. مَاحَبْ يَضْغَطُ عَلَيْهَا لِانَّ عَارِفِهَا عَنِيْدَهْ .. 

 لَكِنَّهُ قَالَهَا .. حَاسِ وَدَارِيّ .. قَوْلِيْ ورِيحْيْنِيّ .. اهْوَنُ عَلَيْكِي ؟  

وَبِكُلِّ خَوْفٌ قَالَتْ .. تَوَعَّدَنِي مَاتِزعّلَ ؟ قَالَ .. ازْعَلْ مِنْ رُّوْحِيْ وَمِنْكَ مَا ازْعَلْ ..  

وَقَالَتِ (( حَبِيْبِيْ .. لَوْ انّااا رَبِّيَ اخَذَ رُوْحِيْ .. 

وَمَنْ هَالَدَنَيَا غِبْتَ .. لآ تَعْيِشُ عَلَىَ ذِكْرَايَا ..

 عَيْشَ 
وَاتِهَنّىْ .....

 وَمَاقِدَرْتْ تُكَمِّلُ لِانَّهُ سِكَتَّهُا .. 

وَبِكُلِّ خَوْفٌ ضَمَّهَا .. وَقَلَّهَا لاتَكْمَليّ ..

 لَوْ ادْرِيْ .. 
مْاخَلَيَتكِ تَتَكَلَّمِيْ .. 

 

انَا بَعْدَكَ .. وَالْلَّهِ مَا اعِيْش 

يَا اوَّلُ حَبَّ وَاخَرُ حَبِيْبٍ ..

 بسّ انُتُيُ كُوْنِيْ بِخَيْرٍ ..

 وَاوَعِدِيْنِيّ لِيَ تْعِيْشيْ ..

 طُوِّلُ الْعُمْرَ مايُفَرَقْنا احَدٌ ..

 وَنَبْقَى رُوْحُ فِيْ جَسَدِ ..

 اوَعِدِيْنِيّ .. 

 

قَالَتْ اوْعَدَكُ ..

  بِـسَ بِشَرْطِ ...

 تَعِيْشُ انْتَ لِيَ ( لِوَحْدِيْ ) طُوِّلُ الْعُمْرَ .. 

وَيَارَبَّ لَا تُفَرِّقْ الْمُحِبِّيْنَ عَنْ بَعْضِ ... 

من خيآل رقيقة كالقمر ..