في هذآ الليّل ،، فكرٌ سآرح ، ورمشٌ نآعس
دمعه تسقط على الخَد وتُبلل اليدْ
سـآهره أروي تفآصيل إحتضآر قلبـ !
مُمزق من الحنين ،،
كَم هوَ مؤلمٌ الشوقْ في هذه اللحظآت
يلسعني بردُ الشعور بغيبته
وقد كآن هو الدفء لي
لآ اجده ، شعور مؤلم أن أتلمس إحتيآجه ،
أشعر بالإختنآق ويعصف بي الحنين ،
فقد كآن كلَّ شيء لي ،
أشآطر بالصبح أنفآسه النقيه ،
وأعيش معه كل يومي ،
والآن أتسآئل بحجم السؤآل بدآخلي ،
أين أنت ؟
فلآ أشعر إلآ بدمعة تسقط ْ ،
متى يَكف قلبي عن ذكرى كل شيء يحتويكْ
نبضك ، طيفك ، الذكرى التي تشدني إليك ، نقآئك ،
إبتسـآمتك وفآئك وقوفك بجآنبي ،
لآ أستطيع سوى الهَرب نحو صومعة الصمتْ
وأقول بدآخلي ،
كم هوَ قآسي الشتآء بدونكـ
إجتمع عليَّ الألم من بعدك ،
حتى بت أتحسس نبض قلبي
هل هوَ مآزآل ينبض ؟!
وأتفآجـء حينمآ أسمع دقآته وأنآ أرى أن كل مآ حولي في حآلة موتـ ،
آآه من وجعي آآه
ودعتني ، ورحَبتُ بالجرح من يومهآ ،
دَمعه تلوَ الدمعهْ ، ذكرى تلو الذكرى ، لآ خلآص منكْ ،
قُلي كيفَ أدفع أعدآئي ببعدك عني ؟
قلي مَن يحميني بضعفَ قلبي ؟
قلي / هل ستعود ؟
هل ستعرف الإبتسآمة طريق شفتي ؟
سئمتُ الجرح ، سئمتُ ثقتي بأنآس لآتستحقهآ ،
سئمت الأبجديآت الحزينه ،
مـآزلت ،
أبحث عنك بين ذكريآتك ،
وعندمآ أجدك أيقن أني لن أعآتبك ،،
لا عن غيآبك عني ولآ جرحك الذي أشقآني ،
فقط كلمةوآحده من أربعة أحرف ،
أحبك
.
رقيقة كالقمر 02:00 صبآحاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق