مدخل

مدخل ..
اغمضت عيني ذات يوم على فكرة الحب واستيقظت عليها .. وانا لا اعلم اني ذات يوم ساغلق عيني علي دمعة الفراق ،، واستيقظ عليهآ ايضا ..
سآظل ابدا استمد فكرة الصمود الوآهي ،، الشجره التي تصفر فيها الريح وتظل واقفه ،، ولا تشكو لآحد ، آمآرس هذا التهريج ، ولا انتبه الى اني قد اموت وحيدة ولا يعلمون .

كانت مفآجئه لي لن آنسآهآ ..

"رقيقة كالقمر " ...
تحدّي لكلّ فناني منتديات المرسم


لو زرت مشاركة " رقيقة كالقمر" ، ظاهريا ، لن تجد ما تعلّق عليه بالمقاييس و المعايير الفنية الصارمة . و هذا لن يغضبها و لن يغضب أحدا فهو المرئي..

لكن لو تأملت و فتحت ملفها الشخصي ، ستجد ما لم تراه حتى الآن و هذا إصرار منّي و تحدّي ليس لأحد بعينه.

ماذا تجد في المشاركة و الملف؟؟

** ستجد أولا التسمية " رقيقة كالقمر " و التي تنزف شاعرية و تحدي أنثوي من نوع جديد ، بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.





** ستجد أن الكلام في اللغة العربية إذا حمل و جهين أو اكثر للقراءة ، شكّل بعناية ... و هذا لن تراه اينما ذهبت .

** ستجد أنها تأتيك على هودج ليس على ظهر جمل أو ناقة ، بل على موجتين ، واحدة ترفعها و الأخري تنزل بها... و لن تجد ذلك حتى مهما أبحرت في تراث الأدب العربي.

** و ستجد الطيبة المبعثرة تحت كل حرف أو همزة و لمزة..

** و ستصدم عندما ترى تعليقا بالألوان : "... يحكى أنّ رقيقة كالقمر مرّت من هنا..."


صدمتي كانت كبيرة فقرّرتُ أن أبعث برسالة مفتوحة لها و لكم على نفس النّسق التي أرادته ... يحكى أنّ ...:


"" ... كان يا ما كان ، في قديم الزمان ، و في سالف العصر و الأوان ، رقيقة ممشوقة كغصن البان ، كالقمر في الدفء و الحنان ، لها قلب كما لكلّ انسان ، عامر بالطيبة و الحبّ و بعض أحزان ، مرهف و طافح بالأحاسيس ملآن ، كلما رأت الطيور فوق الأغصان ، تمنّت لو أنّ لها مثلها جناحان ، و أن فرّت هزّها الخفقان ، فتسمع خلف ضلوعها أشعار و الحان ، و أحاسيس أشكال و ألوان ، فتولد فيها امنيتان ، أن تكتب قصيدتان ، واحدة عن الحرية و الطير و الافنان ، و ثانية عن الهجران ، و كيف تصبح الأغصان ، بعد رحيل الطير أخشابا و عيدان ، ثاني الامنيتين لوحتان ، في القلب مرسومتان ، في كل منهما عينان ،أو شرفتان ، في الشرفة الاولى قناديل و شطئان ، للمحبة بستان ، و للطير و الروح جنان ، إليهما النجم و القمر يقبلان ، لا يأفلان ، و في الثانية رمل و شطئان ، و النجم و القمر عنهما ينأيان ، فتكبر الاشجان ، و على الرمل تبان ، آثار أقدام الزمان ، فتُذرفُ دمعتان ، و الله ساخنتان ، صادقتان ، و ذات يوم جميل و فتّان ، مرّت بمرسم الفنان ، و يداها خاليتان ، لكنها تطفح بالأمان ، و بلوحات و قصائد لم يرها انس ولا جان ، و رقة و قمر في القلب منحوتان ، بدمها يمتزجان ، و في المآقي ليل نهار يبكيان ، يودا للنور لو يخرجان ، و في دفئ مرسمكم ينعمان ، يا ايها الأخوان ، لو انكم تنظروا و تروا ما يحملان ، هنا برعايتكم أضع الرهان ، أنه غدا سيولد فنان "".


حكيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق